80.ح مصاحف

القرآن الكريم وورد word doc icon تحميل سورة العاديات مكتوبة pdf|تحميل المصحف الشريف بصيغة pdf تحميل القرآن الكريم مكتوب بصيغة وورد

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 17 نوفمبر 2022

الحور العين في الجنة، وكم عددهن لكل مسلم؟ وهل من سبيل لرؤيتهم في الرؤيا؟




س :أرجو أن تصفوا لي الحور العين في الجنة، وكم عددهن لكل مسلم؟ وهل من سبيل لرؤيتهم في الرؤيا؟
وجزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فوصف الحور العين يؤخذ من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد وصفت فيهما بما لا مزيد فيه، وكل واصف لهن لا محيد له عنهما، وقد ذكرنا طرفاً من ذلك في الفتويين التاليتين: 5147، 62696، وقد أبدع العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى حيث يقول في قصيدته الرائعة في وصفهن:
فاسمع صفات عرائس الجنات ...... ثم اختر لنفسك يا أخا العرفان
حور حسان قد كملن خلائقا ...... ومحاسنا من أجمل النسوان
حتى يحار الطرف في الحسن الذي ...... قد ألبست فالطرف كالحيران
ويقول لما أن يشاهد حسنها ...... سبحان معطي الحسن والإحسان
والطرف يشرب من كؤوس جمالها ...... فتراه مثل الشارب النشوان
كملت خلائقها وأكمل حسنها ...... كالبدر ليل الست بعد ثمان
والشمس تجري في محاسن وجهها ...... والليل تحت ذوائب الأغصان
فتراه يعجب وهو موضع ذلك من ...... ليل وشمس كيف يجتمعان
فيقول سبحان الذي ذا صنعه ...... سبحان متقن صنعة الإنسان
لا الليل يدرك شمسها فتغيب عند ...... مجيئه حتى الصباح الثاني
والشمس لا تأتي بطرد الليل بل ...... يتصاحبان كلاهما أخوان
وكلاهما مرآة صاحبه إذا ...... ما شاء يبصر وجهه يريان
فيرى محاسن وجهه في وجهها ...... وترى محاسنها به بعيان
حمر الخدود ثغورهن لآلئ ...... سود العيون فواتر الأجفان
والبرق يبدو حين يبسم ثغرها ...... فيضيء سقف القصر بالجدران
ولقد روينا أن برقا ساطعا ...... يبدو فيسأل عنه من بجنان
فيقال هذا ضوء ثغر ضاحك ...... في الجنة العليا كما تريان
لله لاثم ذلك الثغر الذي ...... في لثمه إدراك كل أمان
ريانة الأعطاف من ماء الشباب ...... فغصنها بالماء ذو جريان
لما جرى ماء النعيم بغصنها ...... حمل الثمار كثيرة الألوان
فالورد والتفاح والرمان في ...... غصن تعالى غارس البستان
والقد منها كالقضيب اللدن في ...... حسن القوام كأوسط القضبان
في مغرس كالعاج تحسب أنه ...... عالي النقا أو واحد الكثبان
لا الظهر يلحقها وليس ثديها ...... بلواحق للبطن أو بدوان
لكنهن كواعب ونواهد ...... فثديهن كألطف الرمان
والجيد ذو طول وحسن في بيا ...... ض واعتدال ليس ذا نكران
يشكو الحلي بعاده فهل مدى ...... الأيام وسواس من الهجران
والمعصمان فإن تشأ شبههما ...... بسبيكتين عليهما كفان
كالزبد لينا في نعومة ملمس ...... أصداف در دورت بوزان
والصدر متسع على بطن لها ...... حفت به خصران ذات ثمان
وعليه أحسن سرة هي مجمع ..... الخصرين قد غارت من الأعكان
حق من العاج استدار وحوله ...... حبات مسك جل ذو الإتقان
وإذا انحدرت رأيت أمرا هائلا ...... ما للصفات عليه من سلطان
لا الحيض يغشاه ولا بول ولا ...... شيء من الآفات في النسوان
... إلخ تلك القصيدة الرائعة، وللوقوف عليها كاملة انظر روضة المحبين له أو شرحها لمحمد بن إبراهيم بن عيسى.
وأما عدد ما يكون للمسلم منهن في الجنة، فإن ألفاظ الأحاديث الواردة في ذلك مختلفة، فبعضها يذكر اثنتين، وبعضها يذكر اثنتين وسبعين، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان كل واحدة منهما يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن . رواه البخاري قال المناوي: في رواية اثنتان لتأكيد التكثير، قال الطيبي: ثناه للتكثير نحو {ارجع البصر كرتين} لا للتحديد لخبر أدنى أهل الجنة الذي له ثنتان وسبعون زوجة .. فالعدد للتكثير لا للتحديد كنظائره.
وحاول المباركفوري في تحفة الأحوذي الجمع بين الروايات الواردة في ذلك أيضًا فقال نقلاً عن القارئ: والتوفيق بينه وبين خبر أدنى أهل الجنة من له اثنتان وسبعون زوجة وثمانون ألف خادم ، بأن يقال يكون لكل منهم زوجتان موصوفتان بأن يرى مخ ساقها من ورائها وهذا لا ينافي أن يحصل لكل منهم كثير من الحور العين الغير البالغة إلى هذه الغلية كذا قيل والأظهر أنه تكون له زوجتان من نساء الدنيا وأن أدنى أهل الجنة من له اثنتان وسبعون زوجة في الجملة يعني ثنتين من نساء الدنيا وسبعين من الحور العين. انتهى.
وقال الحافظ في الفتح: قوله ولكل واحد منهم زوجتان أي من نساء الدنيا، فقد روى أحمد من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعاً في صفة أدنى أهل الجنة منزلة، وأن لكل منهم من الحور العين ثنتين وسبعين زوجة سوى أزواجه من الدنيا، وفي سنده شهر بن حوشب وفيه مقال .. قال والذي يظهر أن أقل ما لكل واحد منهم زوجتان، وهذا هو الراجح.
وأما قولك: هل يمكن رؤية الحور العين في المنام؟
فالجواب عنه: نعم يمكن ذلك، وقد أثر عن بعض السلف مثله، إلا أننا لا نعلم سبيلاً لذلك.
والله أعلم.
مواد ذات صلة
الفتاوى
المقالات
الصوتيات
المكتبة

هل الفردوس أعلى درجة في الجنة؟

تسمية خازن الجنة رضوان مشهورة عند العلماء والأحاديث فيه لا تثبت

للمؤمنين في الجنة قصور من لؤلؤ كما لخديجة

سؤال العبد ربّه تعالى أن يبني له بيتًا في الجنة

هل تحضر النساء سوق الجنة؟ وهل يرين ربهنّ تعالى؟

نعيم الجنة يشمل النعيم الحسي والمعنوي
لون ماء أنهار الجنة

صفات الحور العين**


صفات الحور العين في الكتاب والسنة 
ما وصف الحور العين مما ورد في الكتاب والسنة ؟ والزوجة الصالحة في الدنيا ماذا يكون شكلها أو وصفها في الجنة إذا أراد الله لها الجنة ؟ .
الحمد لله.
أولاً :  إن رضى الرحمن ودخول الجنان هو غاية ما يتمناه المؤمن والمؤمنة ، فإذا خرج من الدنيا وقد فاز برضوان الله فليبشر بعد ذلك بالخير كله ، فإذا دخل الجنة فلا يسأل بعد ذلك عن النعيم المقيم ، الذي لم تره عين ، ولم تسمع به أذن ، ولم يخطر على قلب بشر ، فيحصل له كل ما يتمناه بأحسن أحواله ، وكل ما يطلبه مجاب ، وكل ما يشتهيه في متناوله ، ولا يمكن أبداً أن يجد ما يعكر صفوه لأنه في ضيافة الرحمن كما قال سبحانه : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ) فصلت/31،32 . 
 
ومن أحسن ما تشتهيه الأنفس في الآخرة للرجال نساء الجنة ، وهن الحور العين ، وللنساء ما يقابله من النعيم ، ومن حكمة الله العظيمة أن الله لم يذكر ما للنساء مقابل الحور العين للرجال ، لأن ذلك من دواعي الخجل وشدة الحياء ، فكيف يرغبهن في الجنة بما يثير حياءهن ويستحيين من ذكره والكلام فيه ، فاكتفى سبحانه بالإشارة إليه كما في قوله : ( وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ ) فصلت/31 .
وقد جاء في كتاب الله تعالى وصف للحور العين في أكثر من موضع ، ومن ذلك :
1. قوله تعالى في ذكر جزاء أهل الجنة : ( وَحُورٌ عِينٌ . كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) الواقعة/22، 23 .
قال السعدي رحمه الله :
 
" أي : ولهم حور عين ، والحوراء : التي في عينها كحل وملاحة ، وحسن وبهاء ، والعِين : حسان الأعين وضخامها ، وحسن العين في الأنثى من أعظم الأدلة على حسنها وجمالها . 
 
( كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ ) أي : كأنهن اللؤلؤ الأبيض الرطب الصافي البهي ، المستور عن الأعين والريح والشمس ، الذي يكون لونه من أحسن الألوان ، الذي لا عيب فيه بوجه من الوجوه ، فكذلك الحور العين ، لا عيب فيهن بوجه ، بل هن كاملات الأوصاف ، جميلات النعوت . فكل ما تأملته منها لم تجد فيه إلا ما يسر الخاطر ويروق الناظر " انتهى .
" تفسير السعدي " (ص 991) .
2. قوله تعالى : ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ) الرحمن/58 . 
 
قال الطبري رحمه الله :
" قال ابن زيد في قوله ( كأنهن الياقوت والمرجان ) : كأنهن الياقوت في الصفاء , والمرجان في البياض ، الصفاء صفاء الياقوتة ، والبياض بياض اللؤلؤ " انتهى .
" تفسير الطبري " ( 27 / 152 ) .
3. قوله تعالى في وصف نساء الجنة في سورة الواقعة : ( إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا . عُرُبًا أَتْرَابًا ) الواقعة/35-37 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" قوله ( عُرُباً ) : قال سعيد بن جبير عن ابن عباس يعني : متحببات إلى أزواجهن ، وعن ابن عباس : العُرُب العواشق لأزواجهن , وأزواجهن لهن عاشقون ......... 
 
وقوله ( أَتْرَابا ) قال الضحاك عن ابن عباس يعني : في سن واحدة ثلاث وثلاثين سنة ........ 
 
وقال السدي : ( أترابا ) أي : في الأخلاق المتواخيات بينهن ليس بينهن تباغض ولا تحاسد ، يعني : لا كما كن ضرائر متعاديات " انتهى .
" تفسير ابن كثير " ( 4 / 294 ) .
 
وقال الحافظ ابن حجر :
عن مجاهد في قوله ( عُرُباً أتراباً ) قال : هي المحببة إلى زوجها .
" فتح الباري " ( 8 / 626 ) .
4. وقال تعالى في وصفهن : ( فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ) الرحمن/70 . 
 
قال ابن القيم :
ووصفهن بأنهن خيرات حسان وهو جمع خَيْرة وأصلها خَيّرة وهي التي قد جمعت المحاسن ظاهرا وباطنا , فكمل خلقها وخلقها فهن خيرات الأخلاق , حسان الوجوه .
" روضة المحبين " ( ص 243 ) .
5. ووصفهن بالطهارة فقال : ( وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) البقرة/25 .
قال ابن القيم :
ووصفهن بالطهارة فقال : ( ولهم فيها أزواج مطهرة ) طهرن من الحيض والبول والنجو (الغائط) وكل أذى يكون في نساء الدنيا ، وطهرت بواطنهن من الغيرة وأذى الأزواج وتجنيهن عليهم وإرادة غيرهم .
" روضة المحبين " ( ص 243 ، 244 ) .
6. ووصفهن تعالى بأنهن قاصرات أطرافهن عن غير أزواجهن فقال : ( فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ ) الرحمن/56 ، وقال : ( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ) الرحمن/72 .
قال ابن القيم :
ووصفهن بأنهن ( مقصورات في الخيام ) أي : ممنوعات من التبرج والتبذل لغير أزواجهن ، بل قد قُصِرْن على أزواجهن ، لا يخرجن من منازلهم ، وقَصَرْنَ عليهم فلا يردن سواهم ، ووصفهن سبحانه بأنهن ( قاصرات الطرف ) وهذه الصفة أكمل من الأولى ، فالمرأة منهن قد قصرت طرفها على زوجها من محبتها له ورضاها به فلا يتجاوز طرفها عنه إلى غيره .
" روضة المحبين " ( ص 244 ) .
هذا طرف من ذكرهن في القرآن ، وقد جاء في السنة ما تحار فيه العقول في وصف جمالهن وحسنهن ، ومن ذلك :
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر , ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء إضاءة , قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض , لكل امرئ منهم زوجتان من الحور العين , يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن ) رواه البخاري ( 3081 ) ومسلم ( 2834 ) .
قال ابن حجر رحمه الله :
الحور التي يحار فيها الطرف يبان مخ سوقهن من وراء ثيابهن , ويرى الناظر وجهه في كبد إحداهن كالمرآة من رقة الجلد وصفاء اللون .
" فتح الباري " ( 8 / 570 ) .
2. وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما , ولملأت ما بينهما ريحا , ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ) رواه البخاري ( 2643 ) .
فلو أطلت بوجهها لأضاءت ما بين السماء والأرض ، فأي نور وجمال في وجهها ! وطيبُ ريحها يملأ ما بين السماء والأرض ، فما أجمل ريحها !
وأما لباسها ؛ فإن كان المنديل الذي تضعه على رأسها خير من جمال الدنيا وما فيها من متاع وروعة وطبيعة خلابة وقصور شاهقة وغير ذلك من أنواع النعيم ، فسبحان خالقها ما أعظمه ، وهنيئا لمن كانت له وكان لها .
ثانياً :
وحال المؤمنة في الجنة أفضل من حال الحور العين وأعلى درجة وأكثر جمالا ، وقد ورد في ذلك بعض الأحاديث والآثار ولكن لا يثبت منها شيء ، ولكن المرأة الصالحة من أهل الدنيا إذا دخلت الجنة فإنما تدخلها جزاء على العمل الصالح وكرامة من الله لها لدينها وصلاحها ، أما الحور التي هي من نعيم الجنة فإنما خلقت في الجنة من أجل غيرها وجعلت جزاء للمؤمن على العمل الصالح ، وشتان بين من دخلت الجنة جزاء على عملها الصالح ، وبين من خلقت ليُجَازَى بها صاحب العمل الصالح ، فالأولى ملكة سيدة آمرة ، والثانية على عظم قدرها وجمالها إلا أنها لا شك دون الملكة وهي مأمورة من سيدها المؤمن الذي خلقها الله تعالى جزاء له .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل الأوصاف التي ذكرت للحور العين تشمل نساء الدنيا ؟
فأجاب :
الذي يظهر لي أن نساء الدنيا يكنَّ خيراً من الحور العين ، حتى في الصفات الظاهرة ، والله أعلم .
" فتاوى نور على الدرب ( شريط رقم 282 ) " .
نسأل الله العظيم أن يؤتينا أفضل ما يؤتي عباده الصالحين .
والله أعلم .

صفات الحور العين في الجنة




محتويات ١ صفات الحور العين في الجنة 
  وصف الحور العين في الجنة 
 صفات الحور العين في الجنة 
 
 جاء ذكر الحور العين في العديد من الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة، وقد كانت الغاية من ذكر هذه الأوصاف حث المؤمنين على العمل الصالح، وبذل الجهد في التقرب من الله -تعالى- ليكون جزاؤهم دخول الجنة والتنعم بنعيمها، ومن الأوصاف التي جاءت في الحور العين الأوصاف الآتية: مطهرة جاء وصف الحور العين بالمطهرة في قوله تعالى في سورة البقرة: (وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).[١] ويقصد بالطهارة هنا الطهارة الشاملة؛ حيث تشمل طهارة الظاهر والباطن، والأخلاق والتعامل، والقول والفعل، والجسد واللباس؛ فالحور العين طاهرة في جسدها فلا تجد الحيض والنفاس والقيء والبول والعرق وسائر الأذى الذي تجده نساء الدنيا.[٢] كما أنها طاهرة في أخلاقها وأقوالها وأفعالها؛ فلا يجد منها زوجها في الجنة إلا كل طيب، ولا يسمع منها إلا ما يحب، بالإضافة إلى أنها طاهرة في لباسها وشكلها وريحها وكل ما يتعلق بها.[٢] مقصورات في الخيام جاء وصف الحور العين بهذه الصفة في قوله تعالى: (فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ* حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ)،[٣] ومعنى هذه الصفة أن الحور العين تقصر طرفها ونظرها ولا تمده لغير زوجها؛ فهي تحب زوجها فقط ولا تتمنى زوجاً لها غيره، ولا تنظر لسواه ولا تقارنه بغيره.[٤] لم يطمثهن إنس ولا جان جاء هذا الوصف للحور العين في سورة الرحمن في قوله تعالى: (لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ* فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)،[٥] ويقصد بهذه الصفة أن الحور العين يتصفن بالبكورة؛ أي لم يسبق لهن الزواج من قبل، ليكون بذلك العبد المؤمن الذي دخل الجنة الزوج الأول لها والزوج الوحيد كذلك.[٢] عرباً أتراباً جاءت هاتين الصفتين في قوله تعالى: (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً* فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا* عُرُبًا أَتْرَابًا* لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ)،[٦] ومعنى عُرباً كما قال أهل العلم المتحببات لزوجها، والأتراب أي أنهن جميعاً في سن واحدة وهي سن الثالثة والثلاثين، وقيل أيضاً إن أتراباً تعني المتقاربات في الأخلاق وليس بينهن أي ضغينة أو حسد أو حقد.[٧] كأنهن الياقوت والمرجان جاء وصف الحور العين بهذه الصفة في قوله تعالى: (كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)،[٨] كما جاء بيان هذه الصفة في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ قال: (إنَّ المرأةَ من نساءِ أهلِ الجنَّةِ ليُرَى بياضُ ساقِها من وراءِ سبعين حُلَّةً حتَّى يرَى مُخَّها ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ، فأمَّا الياقوتُ فإنَّه حجَرٌ لو أدخلتَ فيه سلكًا ثمَّ استصفَيْتَه لأريْتَه من ورائِه).[٩][١٠] يتصفن بالرائحة العطرة وصف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شدة جمال الحور العين ومدة حسن عطرهن بالحديث الصحيح الوارد في البخاري: (ولو أنَّ امْرَأَةً مِن أهْلِ الجَنَّةِ اطَّلَعَتْ إلى أهْلِ الأرْضِ لَأَضاءَتْ ما بيْنَهُما، ولَمَلَأَتْهُ رِيحًا، ولَنَصِيفُها علَى رَأْسِها خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيا وما فيها).

كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وفي آية أخري يقول تعالي( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن

 

كيف يقول الله تعالي إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء وفي آية أخري يقول تعالي( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن

كيف يقول الله تعالي:

"إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء .

وفي آية أخري يقول تعالي (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا /سورة الجن)


2.بل كيف يقول سبحانه (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء..
 وهو الذي قال جل شأنه (...لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)

نختصر الأمر ثم نفصله آتيا إن شاء الله تعالي:

يدور محور موضوع الشرك وغفرانه حول مدلول الشرك عياذا بالله الواحد ودعائمه التي هي طاعة غير الله فيما نهي والتولي عن أمر الله الواحد عندما يأمر: بعمد ليس معه جهل وليس معه اضطرار ولا إكراه ولا أي علة مانعة من العذر، لأن لفظة  يُشرك بالله شيئا غيرت مفهوم الشرك من المعني العلمي إلي المعني الدلالي  والشرك ذنب من الذنوب .......

وقد وردت الآيات صريحة مدوية في بيان أن الهوي يُتَّخذُ إله والنفس كذلك والشيطان كذلك ومودة ذات البين تتخذ إلها من دون الله وورد في كل ذلك اليقين بالإتهام لكل هؤلاء بالشرك بالله في نصوص القرآن الكريم

3.وعلينا لتحديد قصد الباري جل وعلا من الآية أولا بأن نستعرض تواريخ نزول هذه الآيات في سورة النساء وغيرها مجمعةً

1>.( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)/سورة النساء /48)


2
>.(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119) يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (120) أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)/سورة النساء)

وسورة النساء نزلت بعد سورة الممتحنة  بترتيب 
سورة الممتحنة
/سورة النساء/سورة الزلزلة

وسورة محمد نزلت بعد سورة النساء، وفيها أن الافساد في الارض وتقطيع الأرحام معاصي وذنوب هي بتقسيمة الآية من منظور أصحاب التأويل ليست هي الشرك المقصود في خاطر المأولين ولو كان صحيحا أن الشرك لا يفغر وما دون الشرك يغفر لنصت آيات سورة محمد علي المغفرة وليس اللعن أي الطرد أبدا من رحمة الله وهذا يدل قطعا علي خطأ تصور المتأولين ونظرتهم لتفسير الآية علي النحو المعروف عندهم

 

ففي سورة محمد  بيان محكم لا ظن فيه ولا ريبة أن الإفساد في الأرض مستحق للعن واللعن معناه الطرد أبدا من رحمة الله وهذا الإفساد في الأرض بتقسيم الآية في ناظر المتأولين معصية ليست داخلة تحت الشرك بالله يعني بتقسينهم مغفورة لأنها دون الشرك من وجهة نظرهم


قال تعالي(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ {22} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {23} أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24}/سورة محمد

فأين نضع ونصنف الإفساد في الأرض ؟؟

فإن قالوا ليس مع الشرك بالله فقد أخطأوا لأن مسار الإفساد في الأرض ينتهي إلي اللعن أي الطرد أبدا من رحمة الله فخالفوا قاعدتهم التأويلية بأن ما دون الشرك من وجة نظرهم مغفور والإفساد في الأرض ليس من وجهة نظرهم من الشرك

وإن قالوا هو من الشرك فقد وسعوا أسوار المعاصي ليشمل مدلولها الشرك بالله ونقضوا بذلك قاعدتهم التي يقولون بها أن ما دون الشرك في خاطرهم ووجة نظرهم  مغفورا

 

وهكذا في كل المعاصي الكفر والانتحار والمخالفات المتعمدة التي انضوت عقوباتها تحت قول الله تعالي( وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) /سورة الجن) ....... والتي أخرجوها من تحت لفظ الشرك في الآية (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116)/سورة النساء) وقطعوا باطلا بأنها مغفورة حسب منظورهم القاصر للآيات

 

ونزيد الأمر تفصيلا فنقول:


وسورة النساء نزلت  بعد  نزول سورة الممتحنة  وقبل  سورة الزلزلة
سورة الممتحنة/سورة النساء/سورة الزلزلة
سورة البقرة/سورة الأنفال/سورة آل عمران/سورة الأحزاب/سورة الممتحنة/سورة النساء/سورة الزلزلة/سورة الحديدسورة محمد / التي قال الله تعالي فيها { طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ {21} فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ {23} أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا {24}/سورة محمد

 

[ قلت المدون وسورة محمد نزلت بعد سورة النساء بزمان، فالافساد في الارض وتقطيع الأرحام معاصي وذنوب هي بتقسيمة الآية من منظور أصحاب التأويل ليست هي الشرك المقصود في خاطر المتأولين ولو كان صحيحا أن الشرك بمفهومهم لا يغفر وما دون الشرك يغفر لنصت آيات سورة محمد  في شأن المفسدين في الأرض علي المغفرة وليس اللعن أي الطرد أبدا من رحمة الله وهذا يدل قطعا علي خطأ تصور المتأولين ونظرتهم لتفسير الآية علي النحو المعروف عندهم

 

وسورة محمد نزلت بعد سورة النساء بسورتين يعني: /النساء / ثم /الزلزلة/ ثم /الحديد/ ثم /سورة محمد/] وبذلك فاللجوء إلي دعوي النسخ بين آيات سورة النساء في عدم مغفرة الشرك ومغفرة ما دون الشرك هي دعوي لم تثبت بل يجب الأخذ بكل دلالات المعاصي كشرك   وكذنوب دون الشرك

 

وإذن ما هي مخارج التفسير الحق لهذه الآيات ؟؟

سنذكرها بمشيئة الله بعد عدة أسطر


 قلت المدون كما أن عدم طاعة الله وطاعة رسوله ليست حسب مفهوم المتأولين من الشرك بل هي في ناظرهم مما دون ذلك ومع هذا فقد جعل الله جزاءها هو إحباط الله لأعمالهم بإعراضهم عن الطاعة وتبين أن تصور المتأولين لهذا الفهم تصورا باطلا
قال تعالي(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ {33} إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ {34}/سورة محمد

وفي سورة سورة الرعد :

/قلت المدون: نزلت بعد سورة النساء بمسافة زمنية معتبرة وفيها :

*قال الله تعالي ( لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {18}/الرعد‏

 

قلت المدون: قسم الله تعالي الناس يوم القيامة الي فئتين :

أ ) الفئة الأولي هم المستجيبون لله [لِلَّذِينَ اسْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ الْحُسْنَى]

ب) والفئة الأخيرة هم الذين لم يستجيبوا لله[ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {18}/الرعد‏

وكل ما وقع من مخالفات الذين لم يستجيبوا لله.. أكثره من المعاصي التي تحقق عندهم بها عدم الاستجابة لله وهي يقينا خارجة من تحت الشرك بالله بلفظ(يشرك به) من وجهة نظر أصحاب التأويل  كعدم التوبة وكل المخالفات لما نهي الله عنه أو لما أمر الله به،[ وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْاْ بِهِ أُوْلَـئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسَابِ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ {18}/الرعد‏

وسورة الرعد نزلت بعد سورة النساء بثلاث سور/ سورة النساء/سورة الزلزلة/سورة الحديد/سورة محمد/سورة الرعد/سورة الرحمن/سورة الإنسان /

 

وإذن فلا نسخ بين الآيتين بل إعمال وتوفيق بينهما علي النحو التالي:

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh4Fuu74eQf8z0rMg1uTkIMiQdvZryRkmvnYnw8ICc15uYmyys2h5W56Or2wI_5gYa-jgEwLAQBwG-xy-ZeEsypNmvgsS5V8ccoHU9MmUT4-OWKvUY3fevJCmprn4VAhDPVeqrKSgx2h70/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2583+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7+%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586%25D9%2587.png

*آية سورة النساء فيها (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ..... وليس هناك في تصور دلالة الآية إلا أحد احتمالين:

 

1. احتمال التصور الأول هو أن الله تعالي لا يغفر أن يشرك به سواءا بتوبة   أو بغير توبة   ففي هذا التصور (وهو تصور باطل) من يشرك بالله فقد أغلق علي نفسه طول حياته المغفرة ولا مغفرة

 

قلت المدون وهذا التصور باطل لقول الله تعالي (إن الله يغفر الذنوب جميعا يعني لمن طلب المغفرة وبابها التوبة إليه قال تعالي( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)/سورة الزمر)

2. احتمال التصور الثاني والأخير وهو:::أن الشرك وغيره هم من الذنوب وأن كل الذنوب تغفر بما فيها الشرك

↓↓↓↓↓↓↓↓

1.فتبين لنا أن الشرك وغيره هم من الذنوب

2.وأن كل الذنوب تغفر بما فيها الشرك  إذا  طلب مرتكبوها المغفرة

3.وأن لا مغفرة بدون توبة فبقي احتمال التصور الثاني وهو الحق وما دونه الباطل...

قلت المدون / وهو الحق مطلقا أي التصور الثاني:

 

*وهو أن كل الذنوب في مدلولها مع تعمد اتيانها شرك وكلها إذا تاب العبد منها تصير إلي(ما دون ذلك)

وقد أخطأ الكثير في تصوراتهم بتعاملهم مع الذنوب كعدد واهدار ماهياتها فقاموا بتقسيمها كأعداد ذنبية إلي الشرك علي اعتبار أنه رقم 1 وباقي الذنوب كل حسب عدده ليُدْخِلوها في  ما دون ذلك واعترضهم خلود بعض مرتكبي الذنوب التي لا يصفونها بالشرك.. والتي لا يعتبروها شركا عَلَمِيا.. عقوبتها: الخلود أبدا في نار جهنم مخلدين فيها ابدا،

١.كقاتل نفسه،

 

٢.والملعون المطرود ابدا من رحمة الله ،

 

٣.والمتنحي عن التوبة من ذنبه حتي إذا حضره الموت قال إني تبت الآن

٤.والذين يموتون وهم كفار،

 

٥.والظالمون جعل الله لهم عذاب مقيم

 

>والعذاب المقيم هو القائم الدائم أبدا - ولهم عذاب أليم

>والله لا يحب الظالمين

>وأن لعنة الله علي الظالمين وهلم جرا وغيره كثيرا

 

فكان ولا بد أن ننظر الي مدلول كلمة يُشرك بالله في الآية--- علي اعتبار ماهيتها وليس كَمَّهَا

 

لتكون مستوعبة كل الإحتمالات وأعني بقولي: ماهيتها يعني: معاني ودلالات لفظة يُشْرَك به

 

كما سبق بيانه في الصورة المرفقة)

 

وكثير من النماذج الدالة علي أن من الذنوب ما هو مخلد في النار أبدا لكنه لم يذكر بلفظ الشرك وحله أن هذه الذنوب دلالة ومعنيً هي مع التعمد طاعة لغير الله تعالي من الهوي أو النفس أو الشيطان وكل هذا شرك في المعني والدلالة (شرك دلالي) والآيات لم تذكر الشرك العلمي لكن آيات سورة النساء ذكرت الإشراك بالله المستحوذ علي امتناع المغفرة بلفظ (يشرك به)

 

> وهذا صيغة المبني للمجهول التي تفيد اتيان أي نوع من الذنوب فيه دلالة الشرك وكل الذنوب المتعمدة تحتوي علي طاعة غير الله من نفس أو شيطان أو هوي أو مخلوق غير الخالق سبحانه والآية بهذا الأسلوب المبني للمجهول في تعبير الخالق لتعاطي المذنبين الشرك تجمع كل أنواع الذنوب التي فيها تعمد الإرتكاب لكونها طاعة لغير الله وأصل الشرك بالله تعالي هو طاعة غيره تعمدا وتوجه المتعمد الذنب بإتيانه إشراكا لنفس أو شيطان أو هويً من نفسه :

ففي اتخاذ الشيطان إلها من دون الله قال تعالي:

)>وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ۗ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ ۖ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121)/سورة الأنعام

 

والتفصيل يأتي بمشيئة الله تعالي :

ففي اتخاذ النفس إلها من دون الله قال تعالي:

 

فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ/سورة المائدة)

لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) /سورة المائد )

والتفصيل يأتي بمشيئة الله تعالي :

 

ففي اتخاذ الهوي إلها من دون الله قال تعالي:

 

والله تعالي يقول في النفس(أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23)/سورة الجاثية


تفصيل مقدمة ذلك:

III


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjXNihwElqXTgOl0Lef08FCzwTlCKszKyPMdaGMJfUNz0QB_CrzvDqK0JfYBAlNIGnmqk7p-dLnn6HFXsIPcgFTVk9IggN_RCXqfYxVxfyUxzy7M8uJk4YT8eVeHTQlo4yMiT9cGO4hUYA/s640/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2586%25D9%2581%25D8%25B3++10.png

>ويقول أيضا: (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53)/سورة يوسف >وقوله تعالي( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) /سورة النازعات)
> وقوله تعالي (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109)/سورة البقرة )

وقوله تعالي (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آَدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآَخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْأَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْأَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)/سورة المائدة)
وقوله تعالي ( لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلًا كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ (70)/سورة المائدة)


وقوله تعالي( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) /سورة المائد )


وقوله تعالي(قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آَمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَنْ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ (33) فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (34) /سورة يوسف)


وفي قوله تعالي (فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ (64) ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلَاءِ يَنْطِقُونَ (65)/سورة الأنبياء)


وقوله تعالي(لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (103)/سورة الأنبياء) 

فالنفس تشتهي وما تشتهيه إما معصية لله أو طاعة له واتباع العبد لنفسه في معصية الله طاعة لنفسه هو إشراك بالله في الطاعة 
وفي قوله تعالي يصف طاعة النفس التي تؤدي إلي الخسران لكونها إشراك بالله في الطاعة 
يقول تعالي(وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا (21)/سورة الفرقان)

وقوله تعالي (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (14)/سورة النمل)

فالنفس الراضية بمخالفة طاعة الله لصحبها قد أشرك صاحبها بالله في طاعته وانضوي تحت مدلول (يُشرك به) 
>وقوله تعالي( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (6)/سورة الأحزاب)


>وقوله تعالي(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)/سورة ق


>وقوله تعالي(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (16) سورة التغابن)

وفي الهوي

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh2YBuWAKsX5aPLjLuwEg2J_3wez6YMi66kDjTorZaMJ1EfQJ7LUaWXx6rUZH_0X8_gqMkEaqPmYMRCHHSdUNb1D7RzqTHnqFCA9bAOVXrcek6837WvC8gTzkjMPsSvA4sYU7mdjYMuoVs/s640/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%258A%25D8%25B7%25D8%25A7+%25D9%2586+++++2.png

 

> قال الله تعالي: ( أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24)/سورة الجاثية

> قال الله تعالي: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ  وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174) وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آَتَيْنَاهُ آَيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) سَاءَ مَثَلًا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَأَنْفُسَهُمْ كَانُوا يَظْلِمُونَ (177) مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَنْ يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (178)/سورة الأعراف


>قال الله تعالي: (وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا  وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)/سورة الكهف

و
>قال الله تعالي: (إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)/سزرة طه

و
>قال الله تعالي: (وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا (41) إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلًا (42) أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43)/سورة الفرقان


و
>قال الله تعالي: (فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50)/سورة القصص

وفي طاعة الشيطان



https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEii8XQROvrFeKi-ij4jypVqxtmYeX1sAwm6U3LHhRKTOmg7NfZeoANpTlMdWZXo4oM5v9zI9WKUCiTViKcZ2vU7-noQrWaFZtDLOWQZ7rQNNwpIRIlwbQJk3Lif3VWhQv6oSv3X_BLp9PQ/s640/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%258A%25D8%25B7%25D8%25A7+%25D9%2586.png
>قال الله تعالي: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (41) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا (43) يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا (44)/سورة مريم


> إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (117) لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آَذَانَ الْأَنْعَامِ وَلَآَمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا (119)/سورة النساء


>  اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (19) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21)/سورة المجادلة


> يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21)/سورة النور

>يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا  وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (169)/سورة البقرة

>الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (268)/سورة البقرة

>وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا (38)/سورة النساء


/وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)/سورة النساء
/وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (142)/سورة الأنعام
/وَآَتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا (26) إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا (27)/الإسراء
/قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا (63) وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَولَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا (64)/الإسراء
/وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى (116) فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى (117) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى (120) فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآَتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آَدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125)/سورة طه


/ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) /سورة الفرقان


/ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ (21)سورة لقمان


/وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (59) أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (60) وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (63) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (64) الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65) وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (66)/سورة يس
/ وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)/سورة فصلت


/ وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (62)/سورة الزخرف

/ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24) إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25)/سورة محمد


/ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ (14) كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (15) كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (16)/سورة الحشر

 

اضغط الصورة لتكبيرها

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEh4Fuu74eQf8z0rMg1uTkIMiQdvZryRkmvnYnw8ICc15uYmyys2h5W56Or2wI_5gYa-jgEwLAQBwG-xy-ZeEsypNmvgsS5V8ccoHU9MmUT4-OWKvUY3fevJCmprn4VAhDPVeqrKSgx2h70/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2583+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7+%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586%25D9%2587.png

 

فكل سيئة متعمدة تحمل في طياتها  الشرك لكنها تتسمي بمدخل عَلَمِهَا كالكفر والشرك والفسوق والعصيان وقطع الطريق والسرقة والزنا وشرب الخمر وهلم جرا ... وكلها تصبح دون الشرك... بما فيها الشرك كاسم علم إذا تاب العبد منها .. وتظل هذه الذنوب حاملةً لمدلول الإشراك بالله معنيً بما فيها الشرك العَلَمْ إذا لم يتب العبد منها:

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEisuwFJgotEdMdpK6Zq-2PSo0KadlvGwTH2RcKBcfMdzmRFb8qtoRGhhaOAxAbNUlqOMFUM62hWmJgevJ_qlbd76cE7731zJKRp0qAIHIsQEW5XdFdC2t33GXKVu2IK54k6bm6e7FFIvvE/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%2583+%25D9%2588%25D9%2585%25D8%25A7+%25D8%25AF%25D9%2588%25D9%2586%25D9%2587.png

 

والمقصود بالشرك العلم أو الشركالعلمي يعني المعروف بين المسلمين علما وشهرة واستعمالا بأسمه كالسجود للأوثان ودعوي إله من دون الله

فكل أسم له مركبان compunant يعني له مقومان

١ / المقوم الأول:

أ/مقوم العلم : أي الذي يُشتهر به بين الناس 
ب/والمقوم الثاني مقوم الدلالة : وهو الذي يحمل أصل معناه 

فـ أحمد في فصله الدراسي الثاني مثلا  هو
أحمد  بن  علي وهو في نفس الفصل غير  أحمد   بن    عبد الله   
لكنهما في الدلالة : كلاهما طالبان  من نوع واحد كإنسان من فصيل واحد  كــــ   ذكرين

 

راجع الرسم اضغط الصورة للتكبير

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjDQ2OoN1nr-FoRsZGElIUY-aaCci4SIIrnGQ-UJEzhpkIWmDASV1MNWwRgcOrnPoMXK0Doi42eFc3ncdkEPWQFwZWOn96JxITwgXrzVf-tmP0xeyexmJoBmbccdEd6bVXBmNthBOctDLg/s640/707.png

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj1BWxccnrBdU1oSXaaQJKbZKavx4GZqOnLoonkC3JBkg_5QjTIG8xwExWqlhfvvUdu17vtWsABmYmnGCjEjusU3115qkmGL75LfzoFtOhN7LSoAEyQXo5PwuhL7HDIlBENJUu7FOaAxFI/s640/77.png

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj9Su9P9VGYzIrb6_YF5JaqU4PU8DtaU4RwxSpRRXYlp5mf1CQNP9SOQZqbKVL0zsJo2QtqYGvqAz-xEpN8dMyZQTe4ZmnQMwXjbtfSUjYh4mzcSWO7GUdSCfizXRvnz4HNzs3xfu5VqU8/s640/%25D9%2586%25D9%2586%25D9%2586.png

وفي قوله تعالي:
*وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ
أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ {25}/الرعد

 

فجزاء نقض عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَقطع مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَالإفساد فِي الأَرْضِ  الطَرْدُ أبدا من رحمة الله : وذلك معني لا يَغْفِر 

وبهذه الآية فقط* إن أردنا الاكتفاء بالاستدلال* تساوي عبارة  لا يغفر أن يشرك به مع الناقضين لعهد الله بعد ميثاقه أو قطع ما أمر الله به أن يوصل أو الإفساد في الأرض

 

*وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْماً عَرَبِيّاً وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ/الرعد
/ سورة الرعد
ثم سورة الرحمن
ثم سورة الإنسان
ثم سورة الطلاق
ثم سورة البينة
ثم سورة الحشر
ثم سورة النور وفيها
* وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ {6} وَالْخَامِسَةُ أَنَّ
لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَيَدْرَأُ {7} عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ {8} وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

 

*قلت المدون: ولعنة الله هي الطرد الأبدي من رحمة الله

وهي هنا لذنب غير الشرك العَلَمِي في منظور المتأولين لكنها مستوية مع الشرك الدِلَاِليِّ تماما في تحريم المغفرة  --- وكلاهما يكون.. إذا مات المذنب علي ذنبة بغير توبة-

 والتوبة تخلع المذنب من: 

1/ براثن الشرك الدلالي  (كدلالة) 
/ كما تخلع الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ 
/ والذين يَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ 
/ وَأيضا الذين يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ ..

واللعن هو مرادف الشرك في دلالتيهما + وتحريم المغفرة علي صاحبه في عقوبتيهما 

فتعاطي عبارة:  أن يشرك به  حسب ماهيتها هي المقصودة في مراد الله وقصده

|                                                                                  
*ثم قلت المدون :(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {23}/سورة النور
*
سورة الحج
سورة المنافقون
سورة المجادلة
سورة الحجرات
سورة التحريم
سورة التغابن
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة الفتح
سورة المائدة
سورة التوبة

قلت المدون: قال الله تعالي: 
* أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ {63}/التوبة

*قلت المدون : فمحادة الله ورسوله استوجبت حسب سياق آية سوة التوبة نار جهنم خالا فيها+الخزي العظيم

وهي هي تلك التي ضمَّنها لفظ وعبارة إن الله لا يغفر أن يشرك به

* وكلاهما لو تابا من ذنبيهما فسوف يغفر الله:
  ١  .لمن أشرك به  
  ٢  .ولمن حادَّ الله ورسوله

 

يستكمل بعد ان شاء الله

وقال الله تعالي يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِئُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ {64} وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ {66} الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {67} وَعَدَ الله الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ وَلَعَنَهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ {68}/التوبة
*
وقال الله تعالي أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ {78} الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {79}‏ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {80}/سورة التوبة
*
وقال الله تعالي فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ {81} فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ {82} فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَداً وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوّاً إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ {83} وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ {84} وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ {85}/سورة التوبة

*
وحديث قاتل نفسه في جهنم خالا مخلدا فيها أبدا 
وقتل النفس ليس من أعْلامِ الشرك 
/ فإن قلناه هو مما دون الشرك فجزاؤه جهنم خالا مخلدا فيها أبدا 
وذلك فاحش مثل الشرك 
وقد ثبت بذلك أن حكم عدم مغفرة الشرك ومغفرة ما دونه ليس مما يعد منسوخا بها
وفي 
سورة النصر
قلت المدون فتخصيص الذنوب في الشرك الذي لا يغفر وما دونه حتي ولم يغفر هو قسمة ضيزي ليست من الحق في شيئ

ناهيك... وأن من السيئات ما جعله الله هو كالشرك أو أشد 

قال تعالي (إِنَّ
الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ
(159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (161) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ (162) وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)/سورة البقرة)

فأورد الله تعالي صنفا من الناس وسماهم بالكفار (ولم يصفهم بالمشركين في أية سورة النساء والتي قسمت الذنوب الي شرك وما دونه فأين يكون الكفر ولم ترد الآية بتصنيفه رغم أن الكفر ذنب من الذنوب القابلة للتوبة كسائر الذنوب ومنها الشرك
وأن الآية بالحيثيات السابقة جعلت كل الذنوب المتعمدة التي لم يسعي فاعلها لتعمدها أو مضطرا إليها أو مكرها عليها أو غير عالم بماهيتها  بكونها كفرا و شركا أو معصية (ومن الناحية الأخري).. أو عالما بكل ذلك متعمدا لها وغير مضطرا إليها أو ليس مكرها عليها وفعلها [لكنه عاد  فندم  وتاب  وآب  إلي ربه] ..فهي .من السيئات التي يغفرها الباري جل وعلا  بمجرد التوبة 

أو بمصطلح آخر تظل هذه الذنوب كبائر لعلم فاعلها بأنها معاصي فعلها  فاعلها دون اضطرار أو إكراه أو نسيان أو .../ أو فعلها بعلم دون عذر لكنه سارع لكنه  تاب  وندم 
ولم تنتهي حياته قبل توبته  فتصير تبعات الذنب بعد التوبة هي ما تعارف الفقهاء علي تسميتها صغائر   )
وتلخيصا أقول الذنوب التي لا يغفرها الله إلا بالتوبة 
هي: 

الذنب اللا مغفور هو =

1/ معصية أيما يكون نوعها + متعمدة + بعلم فاعلها بأنها معصية+ ولا يوجد ضرورة أو لا يوجد إكراه أو لا يوجد نسيان أو جنون أو ذهاب العقل أو عدم بلوغ  + لا توبة = هي التي لا تغفر إلا بمسارعة صاحبها لمبادرة التوبة فإن لم يتب فلا مغفرة 

2/ الذنب المغفور هو ما خلا عما سبق جميعا
+ التوبة 

3/ المغفرة =
معصية ليس فيها طاعة لله جاءت عن اتباع  
النفس   
أو الهوي 
أو الشيطان + ندم يعقبه توبة + فعل الصالحات > أو الصبر علي الابتلاءات والفتن .
الكفارة : هي عمل الصالحات أو الصبر علي البلاء والفتن حسبة لله تعالي +معصية سبقت وتلاها ندم وتوبة
[يعني الكفارة هي= سابق المعصية +التي أتبعها صاحبها حالا بالتوبة والندم+ عمل الصالحات>> أو الصبر علي البلاء والفتن]
العفو = المغفرة لكن من طريق عفو الله تعالي وترتيباته هي  >>> معصية+ توبة + عفو الله بدون عمل من الصالحات أو بدون بلاء وفتن في الدنيا أو الآخرة 
وتلاحظ أن عنق الزجاجة في كل الأمر ومفترق الطريق في الفارقة بين الهدي والضلال أو النور والظلمة أو الرضا والسخط أو الجنة أبدا والنار أبدا: هو التوبة من الذنب : شركا كان أو  مادونه، كبائرا  هي أو ما دونها من السيئات التي انتقلت بتوبة صاحبها من الكبيرة الي السيئة المغفورة بعد التوبة أقول أن عنق الزجاجة هي التوبة التي تجعل صاحبها مجتازا للمغفرة ....أو تجط صاحبها إلي قاع الزجاجة(أو منحدر السخط الرباني عليه عياذا بالله) لا يخرج منها إلا بعد التوبة

*قلت  والكافرون لفظ خارج من مُحيك الشرك فالمشرك غير الكافر وهذا دال علي فساد التوجه بأن الشرك لا يغفر لأنه في ناحية عدم المغفرة وما دونه من كافة الذنوب بما فيها الظالمين والكافرين والمجرمين والعصاه ..ومرتكبي الكبائر  قد صنفوه في الصغائر باطلا 

فالشرك والكفر والفسوق والعصيان والظلم وكل مرادفات السوء هي من جنس الشرك أو الكبائر معنيً ودلالةً لكن هذه الجزئيات تختلف بإختلاف توجه القصد إليها عَلَمَاً بما يغلب عليها ويعطيها انطباع تسميتها

1.                       فالكفر هو تغطية الحق

2.                       والظلم هو أكل حقوق النفس أو الآخرين

3.                       والفسق هو الإنخلاع من أثواب الفضيلة والطاعة والتسليم

4.                       والعصيان هو التحلي دائما بتعمد المخالفة لله ورسوله دون عذر

5.                       والشرك هو تعمد الجهر بعبادة غير الله من مخلوقاته   و..و..و..و..و..و

فكله شرك من حيث مقوم المعني والدلالة.. لا يغفر إلا بالتوبة  
وحالما تاب صاحبه فقد انتقل من الشرك الي ما دونه 
أو من الكبيرة إلي صغائرها  من بواقي الذنب بعد التوبة
فالتوبة فتحت طريق المؤمنين إلي رضا الله 
والذنب بغير توبة أوصد أبواب القبول والرضا من الباري جل وعلا
====================
ترتيب السور المنزلة من القران حسب تاريخ نزولها
سورة العلق
سورة القلم
سورة المزّمِّل
سورة المدّثر
سورة الفاتحة
سورة المسد
سورة التكوير
سورة الأعلى
سورة الليل
سورة الفجر
سورة الضحى
سورة الشرح
سورة العصر
سورة العاديات
سورة الكوثر
سورة التكاثر
سورة الماعون
سورة الكافرون
سورة الفيل
سورة الفلق
سورة الناس
سورة الإخلاص
سورة النجم
سورة عبس
سورة القدر
سورة الشمس
سورة البروج
سورة التين
سورة قريش
سورة القارعة
سورة القيامة
سورة الهُمَزَة
سورة المرسلات
سورة ق
سورة البلد
سورة الطارق
سورة القمر
سورة ص
سورة الأعراف
سورة الجن
سورة يس
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة مريم
سورة طه
سورة الواقعة
سورة الشعراء
سورة النمل
سورة القصص
سورة الاسراء
سورة يونس
سورة هود
سورة يوسف
سورة الحجر
سورة الأنعام
سورة الصافات
سورة لقمان
سورة سبأ
سورة الزمر
سورة غافر
سورة فصلت
سورة الشورى
سورة الزخرف
سورة الدخان
سورة الجاثية
سورة الأحقاف
سورة الذاريات
سورة الغاشية
سورة الكهف
سورة النحل
سورة نوح
سورة إبراهيم
سورة الأنبياء
سورة المؤمنون
سورة السجدة
سورة الطور
سورة الملك
سورة الحاقة
سورة المعارج
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة الإنفطار
سورة الانشقاق
سورة الروم
سورة العنكبوت
سورة المطففين.آخرمانزل بمكة
سورة البقرة
سورة الأنفال
سورة آل عمران
سورة الأحزاب
سورة الممتحنة
سورة النساء
سورة الزلزلة
سورة الحديد
سورة محمد
سورة الرعد
سورة الرحمن
سورة الإنسان
سورة الطلاق
سورة البينة
سورة الحشر
سورة النور
سورة الحج
سورة المنافقون
سورة المجادلة
سورة الحجرات
سورة التحريم
سورة التغابن
سورة الصف
سورة الجمعة
سورة الفتح
سورة المائدة
سورة التوبة
سورة النصر

وفي شأن التوبة والتائبين يقول الله تعالي:

وفي شأن التوبة والتائبين يقول الله تعالي:

 

🔳يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
قلت المدون والآية حجة قاطعة في فرض التوبة لأنها أمر صريح من الله لعباده لا ريب فيه والأمر من الله أو رسوله فرض ولا يقوم الدين إلا بهذه الفروض ومن خالف أو عصي الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا - كما قال الله في كتابه:
🔳( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)/سورة النساء)،
🔳وقوله تعالي(قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)/سورة الجن)، ،
🔳وكذا في سورة(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)/سورة الأحزاب)....... ، وطبعا هذا النص من نصوص الزجر التي تؤثر في آخرة المسلم وبعد موته أما في دنياه فلا تؤثر إلا تربية وتعليما وتوجيها وتنمية لقواعد التقوي والخوف من الديان والرهبة منه والتوجه الماضي لطاعته دون منازعة لأنها مفعلة فور انتقال صاحبها إلي الرفيق الأعلي علي حاله توبة منها.. أو إصرارا عليها
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
رابط

وفي شأن التوبة وأنها الفارقة بين الجنة أبدا والنار أبدا يقول تعالي:
(ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)،
٢.وقوله تعالي: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا (سورة التحريم)
٣.قوله تعالى: {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب} (النساء:17) الي قوله تعالي(وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار
٤.ومنها قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا} (الزمر:53)
.ومنها قوله عز من قائل: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن السيئات} (الشورى:25) وقوله جلَّ علاه: { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده} (التوبة:104).
. قال تعالي( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (80) بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (81) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (82) ]
.قال تعالى -: ﴿ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الأنفال: 33].
تعالى -: ﴿ وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ﴾ [هود: 3]،
وقال - تعالى - على لسان نوح - عليه السلام -: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ﴾ [نوح: 10 - 12]،رابط
وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {﴿ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ ﴾ [هود: 52].
. وفي الحديث قال:(إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ))[23]. أخرجه الترمذي في "سننه"، كتاب: الدعوات، باب: فضل التوبة والاستغفار وما ذكر من - رحمة الله - لعباده، رقم الحديث: 3537، 5/ 511، وقال: "هذا حديث حسن غريب"، ورواه أحمد في "مسنده"، مسند عبدالله بن عمر، رقم الحديث: 6160، ص: 471، قال الهيثمي: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير عبدالرحمن، وهو ثقة؛ "مجمع الزوائد" 10/ 197.
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) (التحريم)
.جاء في تفسير سورة البقرة (بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(81)وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ( 82 )/سورة البقرة) :
<
لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا تَمَنَّيْتُمْ ، وَلَا كَمَا تَشْتَهُونَ ، بَلِ الْأَمْرُ : كما قال الله:تَعَالَى:(بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون(81)والذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون (82)/سورة البقرة)رابط